الجهاز الهضمي إنّ الجهاز الهضمي يكون من الفم إلى فتحة الشرج متضمناً العديد من الأعضاء التي تعمل بشكل تكاملي لتأدية وظائفها بشكل صحيح، والتي تتمثل في هضم الطعام، وامتصاص المواد الغذائية، وامتصاص الماء والأملاح والفيتامينات، بالإضافة إلى التخلص من الفضلات؛ لذلك يجب المحافظة على الجهاز الهضمي سليماً لتمكينه من أداء وظائفه بالشكل المطلوب، إلا أنّه من الممكن أن يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الأمراض التي تهدد سلامته وتمنعه من أداء وظائفه كما هو مفترض.
طرق وقاية الجهاز الهضمي فيما يأتي سنذكر بعض الطرق والإرشادت التي يمكن اتباعها للمحافظة على سلامة الجهاز الهضمي والمحافظة على أعضائه من أجل أفضل أداء ممكن ومنها:
- التقليل من تناول الدهون وخاصة الدهون المشبعة التي تتحول فيما بعد إلى جزيئات دهنيّة ترفع مستوى الكولسترول وتزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض وخاصة سرطان القولون، إلا أنّنا بهذا لا نعني عدم تناول الدهون إطلاقاً، فالدهون ضرورية للجسم إذ تحمل الفيتامينات الذائبة في الدهون وهي فيتامينات أ، ي، د، ك، وبذلك ننصح باستعمال الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون بدلاً من الدهون المشبعة كالسمن الحيواني.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام واتباع نظام صحي مناسب للجسم، والابتعاد عن العوامل التي تساعد على الإفراط في تناول الطعام مثل تناول الطعام أمام التلفاز أو الكمبيوتر.
- تناول عدد أكبر من الوجبات الصغيرة؛ اذ يمكن استهلاك 4-5 وجبات صغيرة يومياً بدلاً من تناول وجبتين أو ثلاث كبيرة نوعاً ما.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والتي تعتبر من المواد المهمة في المحافظة على صحة القولون.
- الابتعاد عن الأطعمة المبهّرة بشكل مفرط كالأكل الهندي خصوصاً إذا كان الشخص يعاني من قرحة المعدة، والاعتدال في تناول البهارات.
- ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام يومياً، فالرياضة مهمة لجميع أعضاء الجسم وتساعد على أداء أفضل، ويجب أن تكون الرياضة مناسبة من حيث الفترة ونوع التمارين، كالمشي والهرولة اللذين يعدان من أفضل أنواع التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن التدخين؛ لما له من أثر كبير في التسبب بالعديد من أنواع السرطانات للجهاز الهضمي باللإضافة إلى قرحة المعدة.
- ضرورة المحافظة على النظافة أثناء تحضير الوجبات والحرص على غسل الخضروات والفواكه قبل تناولها؛ للحد من الأمراض التي تسببها الجراثيم الموجودة عليها.
- عدم التردد في زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية، كالقيء والغثيان غير المبرر، والإسهال والإمساك بطريقة مفرطة وغير ذلك.